[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يواصل برنامج "قسمة ونصيب" جولته على تقاليد الأعراس العربيّة، مفتتحاً البرايم
الثالث بلوحة فنيّة من وحي العرس التقليدي المصري وأغنية "دقّوا المزاهر
" من تقديم رزان.
النجم التونسي أحمد الشريف حلّ ضيفاً على السهرة، وغنّى "أنا عم فكّر"،
"على الوعد يا كمّون"، و"البنيّة التونسيّة"، مرحَِباً بصبايا تونس المشاركات
في البرنامج، وبجميع الصبايا واصفاً إياهنّ ب " الجميلات برشا".
رزان استعانت بأحمد لإعطاء شباب البرنامج نصائح في كيفيّة التعاطي مع الفتاة الجميلة، واصفة إياه ب "محبوب ونجم الصبايا".
من جهة ثانية، تواصل لجنة الحكم إعطاء توجيهاتها ونصائحها،
وقد توجّهت الإعلامية ريما نجيم لأمهات البرنامج، مطالبة إياهنّ بضرورة
وجود راعٍ للصبايا والشباب، يؤمّن جوّاً صحيّاً وشعوراً بالأمان، بعيداً
عن الثرثرة، والتنافس، لأن بنظرها " الزواج مؤسّسة تتطلّب التفاهم
والحبّ كي تستمرّ". أما الإعلاميّة رندة المرّ، فانتقدت بعض تصرّفات الصبايا،
وعلّلت الأسباب بالتوتّر والظروف التي يعشنها،
كونهنّ متواجدات مع الأمهات في منزل واحد.
أيضاً، تواصل "الخطّابة" رزان محاولاتها للتوفيق بين رأسين في الحلال، مواكبة آخر
التطوّرات بين الصبايا والشباب، وودّعت المشتركة عبير التي غادرت البرنامج بعد
حصولها على أدنى نسبة من تصويت الجمهور ولجنة الحكم ( 40 %)
مقابل أجندين التي حصلت على نسبة 60 %،
متمنّية لها أن تجد نصيبها خارج البرنامج.
في ختام السهرة، كان دور الصبايا هذه المرّة لاختيار الشاب غير المناسب لهنّ،
فأجمعن على اختيار أيمن، لأسباب بعضها موضوعي، وبعضها الآخر إنتقامي كما أوضحن،
بعد أن قال أيمن إنه لم يجد من بين كلّ المشتركات، واحدة تناسبه، مما أثار استغراب عضو لجنة الحكم ريما نجيم على إجماع الصبايا في وجه المشترك أيمن.
بانتظار نتيجة التصويت في السهرة المقبلة، تطوّرات جديدة سيشهدها البرنامج قد
تنذر بظهور أولى معالم العرس التلفزيوني المرتقب الذي سيشهده ختام البرنامج.