BsSaM
من حولي هم أقرب النّاس إليّ ..
أمّي وأبي .. أخوتي .. اصدقائي و الأقارب ..
موضوع حسّاس و جميل ..
أمّي
التي حملتني 9 أشهر و سهرت على راحتي .. سـتتفاجأ من الخبر ..
سـتكذّب الخبر ملايين المرّات .. حتى تقع .. !
سـتذكرني كثيرًا
ستفقدني كلّ ليلة .. و تفقد طيشي الذي تعدّى حدوده .. !
عذرًا .. لا أستطيع التّكملة ..
فـ أمّي الوحيدة .. التي لا أجد ما يعبر عن فجيعتها .. !
أبي
سيبكيني خفية و يصرخ خفية ..
و يتألّم خفية و يشتاق لي خفية ..
و سيعيش على ذكراي خفية ..
لا أعلم خوفًا أن يكتشفوا موطن ضعفه "حبّه لي" ..
أم خوفًا أن يفقد قوّته أمامهم !؟ لا اعلم لا اعلم
أختي
أختي .. و صديقتي ..الـحضن الذي ألجأ إليه
كلّما أحسست بالرّغبة في البكاء و الارتماء ..
!سـتبكيني كثيرًا ..
حتى يخيّل إلى النّاس ..
إنّها فقدت .. دموعها ..
للأبد ..
!سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..
ستبحث عن بقاياي ..على أوسدتي الملطّخة بـأحلامي .. !
و لن تجد .. سوى دمعة ..
سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
أخي
سيتذكر تلك اللحظات التي جمعتنا
سيتذكر كم تشاجرنا وضحكنا كم لهونا وفرحنا
سيذكر صوتي حينما اهتف بإسمة
سيتذكر لحظات خوفي عليه عندما يتأخر
في عودته وربما يبكي طويلاً ويذهب بعيداً حتى لايشعر احد
بألم حزنه وسيظل يذكرني دوماً لانه اخي
صديقتي
كيف ستتقبّل خبر فقدان رفيقة دربها..
طفولة .. و .. مراهقة مضيناها معًا ..
سـينتهي كلّ لقاء و تنتهي كلّ ضحكة ..
و تنتهي " الحياة "
عندها .. سـتذرف دمعتها ..
و تشتاق لمكالماتي المجنونة و تحنّ إلى عصبيتي الزّائدة ..
و تتوله على تعذيبي بـأساليبها..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصّداقة " لديها بعدي
أحدهم
حين يصل إلى مسمعه خبر موتي ..
سـيضحكـ .. و يفرح و يحمد ربّه كثيرًا ..
سـيحيي احتفالاً بـمناسبة موتي ..!
سـيرقص على أشلائي ..
سـيكتب تهنئة في الصّحيفة .. لـكلّ أعدائي .. !
إحداهنّ
ستبكي فراق أختٍ لهـا مسكت بيدهـا حين أرادت الـسّقوط ..
أهديتها فرحًا حين أدمنت الـحزن ..
منحتها راحة حين صادقت الـتّعب ..
ستبكي و تبكي معها أيّامهـا
ستنحب .. و تتوقّف لديها الحياة .. لـ فترة
و تستمرّ بعدها ..
حين تكتشف إنّني مجرد عابرة تستحقّ أن يدعوا لها بعد موتها ..
احداهم
ربما يبكي على رحيلي لان بداخله شي مهم
كان يود قوله لي ..شيء يعبر عما يسكن بأحضانه
شيء يعني له الكثير الكثير
ولكن لاينفع كل ذالك لاني رحلت ولن يستطيع إصاله لي
وسيجبر على الإحتفاظ به لان لافائدة من الحديث ...
جزء منّي
لا اريد إلا الفرح له من بعدي .. !
فـهو لا يستحقّ الحزن أبدًا.. !
((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
نرحل و يبقى من خلفنا من أب و أم و أخ و أخت
وولد و صديق و حبيب يبكينا ..
نترك لهم أثرًا طيبًا يبقون عليه ..
فكم من مرارة خلّفناها بفارقنا لهم !
يبكوننا و تحترق وجناتهم لرحيلنا ...
و نطمع بدعواتهم لنا ..
فإن فارقتكم يوماً.. لاتبخلون علي بدعواتكم
من حولي هم أقرب النّاس إليّ ..
أمّي وأبي .. أخوتي .. اصدقائي و الأقارب ..
موضوع حسّاس و جميل ..
أمّي
التي حملتني 9 أشهر و سهرت على راحتي .. سـتتفاجأ من الخبر ..
سـتكذّب الخبر ملايين المرّات .. حتى تقع .. !
سـتذكرني كثيرًا
ستفقدني كلّ ليلة .. و تفقد طيشي الذي تعدّى حدوده .. !
عذرًا .. لا أستطيع التّكملة ..
فـ أمّي الوحيدة .. التي لا أجد ما يعبر عن فجيعتها .. !
أبي
سيبكيني خفية و يصرخ خفية ..
و يتألّم خفية و يشتاق لي خفية ..
و سيعيش على ذكراي خفية ..
لا أعلم خوفًا أن يكتشفوا موطن ضعفه "حبّه لي" ..
أم خوفًا أن يفقد قوّته أمامهم !؟ لا اعلم لا اعلم
أختي
أختي .. و صديقتي ..الـحضن الذي ألجأ إليه
كلّما أحسست بالرّغبة في البكاء و الارتماء ..
!سـتبكيني كثيرًا ..
حتى يخيّل إلى النّاس ..
إنّها فقدت .. دموعها ..
للأبد ..
!سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..
ستبحث عن بقاياي ..على أوسدتي الملطّخة بـأحلامي .. !
و لن تجد .. سوى دمعة ..
سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
أخي
سيتذكر تلك اللحظات التي جمعتنا
سيتذكر كم تشاجرنا وضحكنا كم لهونا وفرحنا
سيذكر صوتي حينما اهتف بإسمة
سيتذكر لحظات خوفي عليه عندما يتأخر
في عودته وربما يبكي طويلاً ويذهب بعيداً حتى لايشعر احد
بألم حزنه وسيظل يذكرني دوماً لانه اخي
صديقتي
كيف ستتقبّل خبر فقدان رفيقة دربها..
طفولة .. و .. مراهقة مضيناها معًا ..
سـينتهي كلّ لقاء و تنتهي كلّ ضحكة ..
و تنتهي " الحياة "
عندها .. سـتذرف دمعتها ..
و تشتاق لمكالماتي المجنونة و تحنّ إلى عصبيتي الزّائدة ..
و تتوله على تعذيبي بـأساليبها..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصّداقة " لديها بعدي
أحدهم
حين يصل إلى مسمعه خبر موتي ..
سـيضحكـ .. و يفرح و يحمد ربّه كثيرًا ..
سـيحيي احتفالاً بـمناسبة موتي ..!
سـيرقص على أشلائي ..
سـيكتب تهنئة في الصّحيفة .. لـكلّ أعدائي .. !
إحداهنّ
ستبكي فراق أختٍ لهـا مسكت بيدهـا حين أرادت الـسّقوط ..
أهديتها فرحًا حين أدمنت الـحزن ..
منحتها راحة حين صادقت الـتّعب ..
ستبكي و تبكي معها أيّامهـا
ستنحب .. و تتوقّف لديها الحياة .. لـ فترة
و تستمرّ بعدها ..
حين تكتشف إنّني مجرد عابرة تستحقّ أن يدعوا لها بعد موتها ..
احداهم
ربما يبكي على رحيلي لان بداخله شي مهم
كان يود قوله لي ..شيء يعبر عما يسكن بأحضانه
شيء يعني له الكثير الكثير
ولكن لاينفع كل ذالك لاني رحلت ولن يستطيع إصاله لي
وسيجبر على الإحتفاظ به لان لافائدة من الحديث ...
جزء منّي
لا اريد إلا الفرح له من بعدي .. !
فـهو لا يستحقّ الحزن أبدًا.. !
((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
نرحل و يبقى من خلفنا من أب و أم و أخ و أخت
وولد و صديق و حبيب يبكينا ..
نترك لهم أثرًا طيبًا يبقون عليه ..
فكم من مرارة خلّفناها بفارقنا لهم !
يبكوننا و تحترق وجناتهم لرحيلنا ...
و نطمع بدعواتهم لنا ..
فإن فارقتكم يوماً.. لاتبخلون علي بدعواتكم
عدل سابقا من قبل BsSaM في الإثنين 07 ديسمبر 2009, 22:51 عدل 1 مرات